علّق رئيس "الهيئة الوطنية الصحية" الدكتور اسماعيل سكرية على المؤتمر الصحافي لوزير الصحة غسان حاصباني بالقول: "إن تحريض معاليه المتكرر للمرضى باعتماد أدوية الجينيريك الأرخص بديلاً عن الأصيل يحمل المغالطات والمخاطر التالية:
- في غياب المختبر المركزي للرقابة الدوائية، لا يحق لأحد أن يستسهل تسويق أدوية أظهرت تجربتنا الممتدة منذ 22 عاماً، العديد من فضائح تركيبها من هندي وصيني وغيره ( ابر مياه taxoter وplavix 45% فاعلية، وأدوية السرطان الهندية وما عرف بقضية منى بعلبكي.. وغيرها الكثير).
- الوصفة الطبية، قيدت إرادة الصيدلي بتغيير الدواء بسبب تضمنها بند يسمح للطبيب باشتراط عدم الاستبدال.
أضاف: "أمّا عن الأسعار، فهناك عشرات أدوية الجنيريك، هي أعلى سعراً من الأصيل وأمّا عن فقدان أدوية السرطان، فإن غياب الاعتماد المالي حسب قول وزير الصحة هو النتيجة وليس السبب، النتيجة الطبيعية لتسليم شراء هذه الأدوية للتجار المستوردين، وما يعني ذلك من تحكم بالاسعار وسمسرات وفوضى توزيع".